مدرسة الطباشير العَر – صُهْ – كِيَّة!
قصص قصيرة جدا:
*تعريف!*
التلميذ: ما “العَر – صُهْ – كيّة” يا معلّم؟
المعلّم: أولا، لا تذهب لكتب الأعراب. القداسة لكُتُبنا فقط! انسَ البيان، ولا تذهب إلى اللسان، كل شيء لدينا بحسبان!
التلميذ: وثانيا يا معلم!
المعلم: ثانيا، عندما تبلغ سنّ الرشد ستعرف ما هي.
التلميذ: بَلَغْتُه يا معلّم!
المعلّم: إذًا تذكّر! سنّ الرشد عندنا لا يحتاج إلى سنين، بل إلى عبيد مطيعين، طاعة العميان، يُنفّذون الأوامر بإخلاص وتفان. فإذا بقيتَ على قيد الحياة ستكون من مُريدينا، ولن تحتاج لمن يقصّ عليك خبرها، ستعيشها.
التلميذ: أشكرك يا معلم، بدأت أعيشها.
*امتحان نظري على الطريقة العَر – صُهْ – كيّة!*
دخل الممتَحَنون غرفة الامتحان.
رجل بعمّة خضراء ولحية مخضّبة بالدماء وجلباب أبيض خطوطه حمراء وبقعُهُ زرقاء عليها بقايا سائل منوي تلمع كنجوم في السماء، قدّم لهم ورقة كُتب فيها:
الامتحان سؤال واحد فقط، أجب عنه بوضع دائرة حول رقم الجواب الصحيح!
- إذا قطعت رأس كافر، بماذا تشعر؟
- برجفة في اليدين.
- بحزن في القلب والعينين
- بغضب الوالدين.
- بغضب الناس جميعا.
- بغضب الله ورسوله.
- بتأنيب الضمير.
- لا شيء مما تقدّم.
تذكّر الممتَحَنون كلّهم قدسية الرقم 7، وعلى لا شيء دارت الدوائر … نجحوا بامتياز!
*امتحان تطبيقي على الطريقة العَر – صُهْ – كيّة!*
دخل غرفة الامتحان، وجدها خالية إلّا من فتاة واحدة عارية إلّا مما ستره الله. جمالها حرّك كل شيء فيه إلّا عضوه.
- متى يبدأ الامتحان. سألها!
- أنتَ في الامتحان. أجابته!
طرحها أرضا، أخرج سكينا كان في جيبه، تعرّى، وثب كذئب على شاة، أعمل سكينه في مرمر عنقها، خضّب عضوه المتهالك بدمها فانتصب، ولجها بلا رأس… نهض عنها يقطر سكينه دما وعضوه لذّة، في عينيه لمعان أخضر، ردّد في نفسه: “إن جاد وي تراست!”.
سمع صوتا هاتفا في أرجاء الغرفة:
• نجحت نجاحا باهرا … احمل شهادتك واخرج!
نظر حوله، لم يجد إلّا رأسها. عيناها تُحدّقان في العدم. سملهما بلا حرج، حمل الرأس وخرج!
*شعور!*
- شعورك وأنت تقطع رأس كافر؟
- الحور العين يُعالجن بعضا منّي!
*شهادة!*
دخل المدرسة بيدين خاليتين ورأس فارغ …
بعد ساعة …
خرج بيدين مملوءتين برؤوس دمها يرسم معالم الطريق!
*الفوز العظيم!*
- لماذا قتلت أخاك في الأولى؟
• لأضاعف أجري في الآخرة!
• هل هكذا يأمرك دينكَ؟
• نعم!
• ما دينك؟
• الإسلام على الطريقة العَر – صُهْ – كيّة!
*مسلم قبطي!*
(أو الاحتفال على الطريقة العَر – صُهْ – كيّة!)
أمام باب الحافلة، ذو لحية شعثاء مقزّزة، وجلباب أخضر بشهادة زور، وسروال أبيض خطوطه حمراء، مكتوب على قفاه بخط أخضر، “إن جاد وي تراست”، وقف يُصنّف الممتَحَنين:
- مسلم أم قبطي؟
- مسلم قبطي!
- أَجْلِسوه على الكرسي المُكيَّف!
بعد عشر دقائق من السفر، شغّل السائق جهاز التكييف … تناثرت الحافلة … اختلطت الدماء …
بدأ احتفال تحقيق الإنجازات في المدرسة العَر – صُهْ – كيّة!