هذه القصيدة كتبت أثناء الغزو الأمريكي الهمجي لبغداد عام 2003
أخي في بيونغ يانغ
بمزيدِ الحزنِ والألمْ
سقطتْ هنا …
كلُّ القممْ
عذراً لأخباري البائتهْ
ليسَ ذا فحوى الرسالهْ.
على الرمادِ والجثثْ
يزحفونَ اليكَ منْ بغدادْ
داميةً تلعقُ الجراحْ
قلوبُهم مجرمةٌ خائفهْ
يحملونَ النمطيَّ …
واللانمطيْ
ملفعاً بأخلاقِهم الزائفهْ
إحذرْ وجوهَهم
عبرَ فضائيّاتنا …
في المساءْ …
مجّدتْ بغدادَ الطهارهْ
في الصباحْ …
ترنّمَتْ على فضِّ البكارهْ
**** أخي في بيونغ يانغ
دمُكَ الآنَ مهدورٌ
ألسنتُنا كلُّها عليكْ
صباحيّاتُنا
مسائيّاتُنا
فضائيّاتُنا
كلُّها عليكْ
ونكذبُ …
قلوبُنا طبعاً معكْ
لا تحسنِ الظنَّ بِنا
لا تُسِئْ فينا الظنونْ
لسْنَا معكْ
لسْنَا عليكْ
لسْنَا معنا
لسْنَا علينا
نحنُ …
ما أرادوا أن نكونْ
سقطتْ كلُّ القممْ
غنمْ… غنمْ
لا حزمَ
لا عزمَ
لا هِمَمْ
غنمْ … غنمْ
القمةُ
والجامعةُ
والمؤتمرْ …
وهيئة الأممْ
غنمْ… غنمْ
وعدمُ الإنحيازِ في انحيازْ
إلى راعي الذممْ !!
راعي البقرْ
هل يرحمُ الأغنامَ
راعي البقرْ ؟!
أنتَ القمةُ الباقيهْ
لا … لا…
لا تنشرِ الدمارْ
شاملاً أو غيرَ شاملْ
ولكنْ…
لا توانَ في الديارْ
بالحقِّ
عن ردٍّ مماثلْ
بمزيدِ الحزنِ والألمْ
سقطتْ هنا …
كلُّ القممْ
عذراً لأخباري البائتهْ
ليسَ ذا فحوى الرسالهْ.
****
أخي في بيونغ يانغعلى الرمادِ والجثثْ
يزحفونَ اليكَ منْ بغدادْ
داميةً تلعقُ الجراحْ
قلوبُهم مجرمةٌ خائفهْ
يحملونَ النمطيَّ …
واللانمطيْ
ملفعاً بأخلاقِهم الزائفهْ
إحذرْ وجوهَهم
عبرَ فضائيّاتنا …
في المساءْ …
مجّدتْ بغدادَ الطهارهْ
في الصباحْ …
ترنّمَتْ على فضِّ البكارهْ
**** أخي في بيونغ يانغ
دمُكَ الآنَ مهدورٌ
ألسنتُنا كلُّها عليكْ
صباحيّاتُنا
مسائيّاتُنا
فضائيّاتُنا
كلُّها عليكْ
ونكذبُ …
قلوبُنا طبعاً معكْ
****
أخي في بيونغ يانغلا تحسنِ الظنَّ بِنا
لا تُسِئْ فينا الظنونْ
لسْنَا معكْ
لسْنَا عليكْ
لسْنَا معنا
لسْنَا علينا
نحنُ …
ما أرادوا أن نكونْ
****
أخي في بيونغ يانغسقطتْ كلُّ القممْ
غنمْ… غنمْ
لا حزمَ
لا عزمَ
لا هِمَمْ
غنمْ … غنمْ
القمةُ
والجامعةُ
والمؤتمرْ …
وهيئة الأممْ
غنمْ… غنمْ
وعدمُ الإنحيازِ في انحيازْ
إلى راعي الذممْ !!
راعي البقرْ
هل يرحمُ الأغنامَ
راعي البقرْ ؟!
****
أخي في بيونغ يانغأنتَ القمةُ الباقيهْ
لا … لا…
لا تنشرِ الدمارْ
شاملاً أو غيرَ شاملْ
ولكنْ…
لا توانَ في الديارْ
بالحقِّ
عن ردٍّ مماثلْ