سمعتُ في الأخبارْ
أنّ التفجيرَ صارْ
… وأنّ العريشَ
،ترقصُ مذبوحةً كالأطيارْ
،وأنّ رعاةَ البقر
ورعاةَ الإرهابِ كذلكَ
،والسادةَ الأبقارْ
منَ المحيطِ إلى الخليج
إلى أعالي البحارْ،
… اجتمعوا
ورقصوا على الدماءِ
رقصةَ الشيطانِ
في خيمةِ كعبِ الأحبارْ
وعبّروا بفرحٍ غامرٍ
عن غضبِهم
ثم شجبوا واستنكروا
وقدّموا اعتذارْ!
… ثم على دمٍ
بمسجدِ العريشِ
جرى كالأنهارْ
شربوا أقداحَ النصرِ
على ضحايا الإرهابِ
… … … …
وأسدلوا الستارْ
* * *
أيُّها المذبوحونَ
منَ الوريدِ إلى الوريدْ
أيُّها المكبّلونَ بصمتِكم
أنا منكم
وأنا معكم
للضحيةِ القادمةِ
!… بانتظار